الميدان الرياضي : رسالة للأولمبية .. هذه الحلول لانقاذ الاعلام الرياضي!!
التاريخ : 2017-09-16

رسالة للأولمبية .. هذه الحلول لانقاذ الاعلام الرياضي!!


هل اللجنة الاولمبية محسوبة على اشخاص معينين؟
أين لجنة خبراء الاعلام ؟!
من أعاد مدمري الاعلام الى الواجهة .. ولماذا؟ !
هل تتخذ الاولمبية قرار تاريخي.. لا يحق لعضو المؤقتة الترشح..

صالح الراشد 

فشلت اللجنة الاولمبية في تشكيل لجنة مؤقتة مناسبة للاعلام الرياضي الاردني بعد ان سمحت لمجموعة من الشخصيات الجدلية بالتواجد فيه, فيما استبعدت مجموعة أخرى , وتناست الاولمبية ان هناك حلول منطقية كان عليها ان تشكل اللجنة المؤقتة حسب اصولها , وهي ما طرحناه عليهم في أكثر من مناسبة, لكنهم أصموا أذانهم , ليكون منتج اللجنة الاولمبية لجنة اعلام شبة ميته وتعاني من مجموعة من الأمراض المزمنة.


كان أمام الاولمبية ثلاثة حلول منطقية لا رابع لهم , فالحل الاول يتمثل بتشكيل لجنة خبراء وحكماء من خارج مجلس الادارة منتهي الصلاحية بحيث تضم كل من : مصطفى صالح ' الغد' , سمير جنكات ' الراي', محمد سعد الشنطي' الدستور' , محمد المعيدي ' التلفزيون' , صالح العبدلات' الاذاعة' , الدكتور عدنان الطوباسي 'اسبوعيات' وعوني الداوود ' عضو مجلس ادارة سابق' , وهؤلاء جميعا بلا استثناء لا مصلحة شخصية لهم في مجلس ادارة الاعلام, بل لم يبحث اي منهم عن مصالح ذاتية على مدار السنين, اضافة الى أن غالبيتهم تقاعدوا من العمل في هذه المؤسسات, وبالتالي سيكونون حريصين على النهوض بالاعلام بشفافية ودون حسابات خاصة.


الحل الثاني وهو ما طرحته كثير على اللجنة الاولمبية وهو ان يتم استبعاد اي من أعضاء مجلس ادارة اتحاد الاعلام الماضي من عضوية اللجنة المؤقتة وهؤلاء الاعضاء هم : محمد جميل عبد القادر, شبلي الشطرات, عاطف عساف , بلال الغلايني, د. ماجد عسيلة, اشرف المجالي, ريما العبادي, أميرة أبو النور, محمد قدري حسن , منال بزادوغ وعوني فريج, لكن اللجنة الاولمبية أعادت ثلاثة منهم للجنة المؤقتة وهم شبلي الشطرات نائب الرئيس ومحمد قدري بمنصب الامين العام وعوني فريج , واعتبر الكثيرون ان وجود الزملاء في اللجنة طعنة نجلاء وجهتها اللجنة الاولمبية الى الهيئة العامة للاعلام الرياضي حيث ثبت للجميع ان هناك حسابات خاصة لدى اللجنة.


الحل الثالث وطالبت به شخصيا حتى في المقترحات التي قدمتها للجنة الاولمبية وهذا الحل يتمثل بمنع ترشح اي من أعضاء اللجنة المؤقتة الى الانتخابات القادمة حتى لا يستفيد اي منهم من وجوده في اللجنة وبالتالي تكون فرصتهم في الفوز بالانتخابات أفضل من فرصة البقية بسبب وجود فرصة للتلاعب في تشكيل الهيئة العامة, ويتذكر الاعلام الرياضي كيف قامت أحد المؤسسات الاعلامية بتزوير فاضح بعضوية الهيئة العامة وسط صمت غير مقبول من بقية أعضاء المجلس, وبالتالي حتى لا نصل الى هذه المرحلة من سوء النوايا كان على اللجنة الاولمبية منذ البداية أن تعلن أنه لا يحق للأعضاء ان يترشحوا للانتخابات.


نعتقد ان الوقت لم ينتهي وعلى اللجنة الاولمبية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بالاعلام الرياضي أن تتخذ أحد موقفين لا ثالث لهما وهما: اما ان تتخلي عن رعاية الاعلام الرياضي وتتركه يدير أموره بذاته ويبحث عن مظلة أخرى يبني مستقبل اعضاءه من خلال الشراكة معهم , أو ان تضيف الاولمبية شرط للتواجد في اللجنة المؤقتة باثر رجعي, وهو ان أعضاء اللجنة المؤقتة لا يحق لهم الترشح في الانتخابات القادمة , وتفتح أمامهم الباب لمغادرة اللجنة وارسال مندوبين أخرين عن المؤسسات التي يمثلونها, هذا اذا أرادت اللجنة الاولمبية ان تكون عادلة وتقف على بعد واحد من الجميع, كون ما يجري حاليا يزيد من شكوك تولدت لدى الجميع بان اللجنة الاولمبية تقف في صف بعض أعضاء اللجنة المؤقتة, وهذا أمر اذا كان صحيحا يعتبر كارثة بحق الاولمبية التي ستفقد ثقة الاعلام بها , لذا عليها ان تسارع الى وضع الحل المناسب وهي الحلول التي طرحناها بكل أمانة خوفا على الاعلام وخوفا بشكل أكبر على استمرار مصداقية اللجنة الاولمبية مع الرياضة الاردنية.

عدد المشاهدات : [ 7540 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .